<{ ههههههه أحـٍراآإآإج مالــًهووش لززمــًهـ‎ =(؟!

بســـــم الله الرحمـن الرحيم



بما إن رمضآن كريم





قريت سالفة وضحككتني الله يسععدده








> يقول بطل القصه اللي اسمه سعد : انا كنت طالب جامعي عايش مع اهلي في مدينة خميس مشيط ...

الحمدلله درست بالجامعه والله وفقني وتخرجت...

طبعا كعادة اي خريج ...لازم تتكي على الأقل سنه عطيلي تعرفون عشان يريحون الطلاب المساكين شوي بعد تعب اربع سنوات..


مرت السنتين وتعينت مدرس بأحد المدن او بالاصح الهجر النائيه التابعه للمنطقه وكنت اداوم 80كيلو يوميا من غي طريق البر...

> رحلة سفاري مو تدريس..

> بعدسنه تقريبا تم والحمدلله نقلي الى المدينه نفسها وارتحت من المشاويييير شوي

> بدأت الوالده يعطيها العافيه تلمح من بعيد عن الزواج ولكن بالاخير صارحتني وقلت ما فيه مشكله...
>

>


> انطلقت فرق البحث بقيادة الوالده للبحث عن سعيدة الحظ...
>

> في غضون 3ايام قرروا بنت فلان الفلاني من الديره(الطايف)(ياسعد مافيه مثلها...ياسعد جمال ...يا سعداخلاق...الخ)

>

> المهم مالكم بالطويله...

>

> تقدمنا وخطبنا وكانت فعلا نفس المواصفات المذكوره سابقا....
>

> تمت الملكــــــــــــــــــــه

>
>


> جاء مره مناسبه عيد اظن وقال ابوي رح لنسايبك عايد عليهم ولا تنساهم من هدايا او حاجه زي كذا...
> قلت ابشر..
>


> ويوم جاء اليوم الثاني ويطلع سعد متجها الى الطايف بكامل حلته وزينته ....
>
> ركبت السياره واتجهت للصرافه وسحبت مبلغ وشريت منه هدايا وكذا وحطيت علىجنب500ريال لام العروس...
>
> اخذت الـ 500وحطيتها بجيبي...
>
> وصلت هناك ممكن بعد المغرب ...
>
> رحبوا وكذا وهالامور(كيف حالك ...كيف حال اهلك..الخ)
>
> كان الموجودين بس ام العروس واخوها اللي عمره حوالي19 اللي كان يحاول يحرج ببعض الاسئله...كان اسمه سلمان...
>
> جلسنا على بلكون خارجي وكان الجو فللللله..
>
> جاب سلمان القهوه والشاي وصب لي فنجان قهوه...
>
> شربت فنجان القهوه وباقي شوي فيه قلت راح ارميه وراي...
>
> جيت ابي ارميه وطار الفنجان من يدي وطاح وراء ...
>
> بعد لحظه سمعت صوت ولد صغير يبكي..اثاري الفنجان طاح على راسه...
>
> قلت انا بيني وبين نفسي (وش هالليل اللي كله احراجات....)
>
>
> بعد 5دقايق سوالف قال سلمان بحضور عمتي فنجانك يا نسيب وينه....
>
> انا ما دريت وش اقول ....قلت يا ولد ....اجحد
>
> رجعت وقلت له ما صبيتلي!!
>
> قالت امه وشو وشو الكلام ذا ورجعت على سلمان المسكين...
>
>
> هي تعرف بس ما تبي تحرجني .....
>
>
> كملت السمره وسلمان لا يزال يفكر انا صبيت له او لا؟
>
> يوم جيت ابي اروح قلت ياعمه خذي هذا مبلغ صغير مني لك واحطه بيدها واقبض على يدها واحلف انا وهي تحلف الى ان اخذت الفلوس اللي هي 500ريال
>
>
> وطلعت من عندهم رااجع لخميس مشيط....
>
>
> وانا راجع وقفت عند بقاله ابي اشتري عصير ...
>
> جيت ابي اعطي الهندي الفلوس ...
>
> حصلت الـ 500 باقي بجيبي وال خمسة ريال اللي كانت معهااعطيتها عمتي واحسبها الـ 500
!!!!



> صراحه كان ولا يزال موقف محرج جداجدا